-كتب الشاب على جدار دكانه "أنا الذي عرف مكائد النساء" وكانت فتاة جميلة تتردد على محله وقرأت اللافتة
وأسرّتها في نفسها لتتحداه وأخذت تتزين حتى وقع في حبها وفاتحها في الزواج فأخبرته
انها ايضا تحبه لكنها ابنة السلطان وان اباها لن يوافق إلا بشروط، فذهب للسلطان وطلب يد ابنته فاندهش السلطان
وطلب مهراً طائلا وألا يراها إلا ليلة الزفاف في غرفة النوم بعد انصراف الناس، فوافق الشاب. وفي الليلة الموعودة
وجدها فتاة قبيحة مجنونة ومتخلفة عقليا ومشلولة فانسدت أمامه أبواب السعادة وذهب لدكانه في اليوم التالي
وفتحه ليستقبل الزبائن فدخلت عليه الفتاة ذات المكيدة فعاتبها على غدرها فأشارت الى اللوحة التي كتبها على جدار
الدكان "أنا الذى عرف مكائد النساء" وانها قبلت التحدي. وهنا يسلم الرجل ويخلع طربوشه ويطلب منها أن تعيره
غطاء رأس نسائي لكنه يضرع اليها ان تخلصه من الكارثة التى اوقعته فيها، فأشارت عليه ان يخلع ثيابه الغالية
ويرتدي ثيابا مهلهلة ويقف يتسول في الطريق العام والأسواق الكبرى على اعتبار أن السلطان سيطلقه من ابنته
ويعيد له المهر، لكن الفتاة كانت تدبر أمراً آخر. ارسل له السلطان ان ارجع عما تفعل، لكنه استمر في العناد والتسول
فأرسل اليه السلطان ليطلق ابنته فطلقها
ولكن يا حرام بعد ما ادمن التسول
وفى النهايه مات فى ا لعباسيه
الله يرحمه ويحسن اليه
تحياتى للجميع
تحياتى للجميع